الوصايا؛
الوصية وتعرف أيضًا بأنها الوصية الأخيرة عبارة عن مستند قانوني يعبر فيه الشخص عن رغباته فيما يتعلق بكيفية توزيع أمواله عند وفاته. وفي الوصية قد يحدد الشخص أيضًا اسم الوصي على أبنائه القُصَّر أو يصدر تعليمات تتعلق بكيفية العناية بأي من حيواناته الأليفة.
تضمن الوصية احترام رغبات الشخص الموصي ويمكنها أن تسهل الأمور على ورثته. وإذا توفي أحد الأشخاص دون أن يترك وصية تقوم الحكومة بتوزيع تركته وأمواله وقد تؤول تلك الممتلكات إلى الدولة في نهاية المطاف. وقد تتفاوت صيغة الوصايا ولكن معظمها يتبع شكلًا منتظمًا تمامًا.
يبدأ السجل عادة ببيان يوضح أن الشخص في سن الرشد القانوني وهو يكتب الوصية بملء إرادته ودون إكراه. كما يؤكد السلامة العقلية للشخص وقت كتابة الوصية. ويتضمن هذا الجزء أيضًا تحديد ضامن الوصية وبيان واضح بأن هذه الوصية الأخيرة تجعل الوصايا السابقة باطلة قانونيًا.
يحدد الجزء الأساسي من الوصية أسماء المستفيدين من تركة وممتلكات الشخص المتوفى. وتعتبر التعليمات الواضحة أمرًا ضروريًا لمنع أي نزاعات قانونية من شأنها أن تؤخر إثبات صحة الوصية وتؤدي إلى إنفاق مصاريف قانونية كثيرة.
وتتطلب معظم الدول أن يكون هناك شهود على الوصية من شخصين يوقعان مع ضامن الوصية في نهايتها. وبعد الوفاة، يتم إرسال الوصية إلى محكمة إثبات صحة الوصية بالمنطقة التي كان يعيش فيها الشخص. وتتم عملية إثبات صحة الوصية إما سريعًا أو ببطء استنادًا إلى عدد وحجم ممتلكات وتركة الشخص المعني وإلى وجود نزاعات بين الورثة أم لا.